التهابات الفم الفطرية
بما أن الفم يحتوي على البكتيريا و الفيروسات و الفطريات. فإن مناعة الجسم الطبيعية وإتباع طرق العناية اللازمة للفم والأسنان تساعد على التقليل من خطرها. ومع ذلك، فإنه في بعض الحالات تتكاثر هذه الجراثيم لدرجة أنها تتغلب على مناعة الجسم.
من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالالتهابات الفطرية مرضى السكري خاصة بما في ذلك هؤلاء الذين يستخدمون أطقم الأسنان الصناعية. من الأسباب الأخرى للإصابة بالالتهابات الفطرية:
- التدخين
- ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم
- تناول المضادات الحيوية
يوفر انخفاض تدفق اللعاب وارتفاع نسبة الجلوكوز في الفم البيئة المناسبة لنمو الفطريات والتي تسبب التهابات وأمراض مختلفة. تسبب فطريات الفم بقعا بيضاء اللون (أحياناً حمراء) داخل الفم وتكون على شكل دمامل (خراج) أو قد تسوء لتصبح تقرحات مؤلمة في الفم. قد تهاجم هذه الفطريات اللسان أيضا مسببة إحساسا حارقا بالألم. هذا إلى جانب ما تسببه من صعوبة في البلع وإضعاف في القدرة على التذوق.
يصف طبيب الأسنان أدوية مضادة للالتهابات الفطرية لعلاجها. ولا ننسى هنا أيضا أهمية العناية بصحة الفم والأسنان من حيث التفريش والغسيل وغيرها من طرق العناية للوقاية والعلاج أيضاً.
ما هي الأمور التي يتوقعها مريض السكري من طبيب الأسنان خلال زيارته له؟ وهل يجب عليه إخبار الطبيب عن حالته الصحية؟
بمساعدة مريض السكري سيتمكن طبيب الأسنان من أن يكون على أتم استعداد في توفير ما يحتاجه المريض من عناية وعلاج حيث لمرضى السكري احتياجات خاصة لابد من توفيرها. لذلك على مريض السكري أن يخبر طبيب أسنانه عن أية تغيرات أو اضطرابات في حالته الصحية وأيضا إخباره عما يتناوله من أدوية. هذا بالإضافة إلى تأجيل أية عمليات غير طارئة للأسنان إذا كانت نسبة الجلوكوز غير مستقرة في الدم.