المرضعات
تعتبر الرضاعة الطبيعية الطريقة الأفضل لإطعام الطفل خلال الستة أشهر الأولى من عمره، حيث ثبت أن للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للأم والطفل معا خصوصا إذا استمرت الأم في إرضاع طفلها خلال السنة الأولى وحتى الثانية من عمره. لقد أثبتت الدراسات أن بعض الأطفال الذين لم يتم إرضاعهم طبيعيا قد أصيبوا بتسوس الأسنان نتيجة للرضاعة الصناعية. لذا علينا معرفة دور الرضاعة الطبيعية في تجنب الإصابة بتسوس الأسنان لدى الأطفال.
إتباع ما يلي من خطوات يضمن صحة فم طفلك:
- استخدام الرضاعة الطبيعية كوسيلة لإطعام الطفل بدلا من طرق الرضاعة الصناعية.
- استخدام الرضاعة الطبيعية فقط دون غيرها خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، بالإضافة إلى الاستمرار في رضاعة الطفل طبيعيا مع تقديم بعض أنواع الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب الأم حتى يتم الطفل عمر السنتين.
- الاهتمام بصحة الفم والأسنان منذ البروز الأول لأسنان الطفل.
- إذا كانت أسنان الأم أو الأب متسوسة، فعلى الأسرة فحص أسنان الطفل في وقت مبكر (6-12 شهر) ومقارنة حالتها الصحية بأسنان أفراد العائلة.
- حاولي تعويد الطفل على عدم إسناد الأسنان على زجاجة الحليب أو غيرها
- الحرص على ألا ينام الطفل وفي يده زجاجة حليب تحوي على غير الماء
- فحص أسنان الطفل في عمر 12 شهر في حالة عدم وجود حالات تسوس في أسنان أحد أفراد العائلة
- عدم الاستمرار في رضاعة الطفل أثناء الليل، كما يجب ألا يبعد الطفل حتى يكمل وجبته
- توصي جمعية أطباء الأسنان وأكاديمية طب الأطفال الأمريكيتين باستخدام منتجات تحتوي على الفلورايد لتقوية أسنان الطفل.
ترجع أهمية الرضاعة الطبيعية إلى إدراك الأم أن معظم ما تتناوله من أدوية يصل بكميات متفاوتة إلى حليبها. عادة لا تؤذي هذه الكميات من الأدوية الطفل الرضيع، ولكن لا يمنع ذلك من توخي الحذر دائما حتى لا يصاب الطفل الرضيع بأية مشكلات صحية.
تحدد التوجيهات المتبعة في تناول الأم دواءها كميات الدوام التي تنتقل عبر مجرى دمها ومن ثم إلى حليب طفلها. على سبيل المثال، إذا أعطيت الأم الدواء عن طريق الحقنة (الإبرة)، فان هذا الدواء يصل مباشرة إلى دمها ومن ثم يصل إلى حليبها أسرع من غيرها من طرق تناول الدواء.
فيما يلي قائمة ببعض الأدوية التي قد يصفها طبيب الأسنان عند زيارته لإجراء ما يلزم من عمليات أو علاج لانزعاج أو التهابات فم وأسنان الأم والتي من شأنها أن تؤثر على حليبها وبالتالي على طفلها الرضيع.
المضادات الحيوية:
هي عبارة عن أدوية يصفها طبيب الأسنان قبل أو بعد إجراء بعض عمليات الأسنان لبعض المرضى. مثال على ذلك: البنسلين الخ... تؤدي هذه الأدوية إلى الإخلال بتوازن الكائنات الدقيقة في جسم الطفل. قد يصاب الطفل بالإسهال أو طفح الجلدي من الحفاضات إذا انتقلت كميات من هذه الأدوية إلى حليب الأم.
التخدير الموضوعي:
يستخدم التخدير الموضعي بشكل دوري لمعظم علاجات الأسنان. لقد وجد أن التخدير الموضعي المستخدم في عيادات الأسنان آمن في استعماله. ولكن من باب الحيطة يستحسن تجنب الأم ارضاع طفلها قبل أربع ساعات على الأقل من الخضوع إلى المخدر.
منتجات الأسبرين:
والتي تحتوي على العوامل الكيميائية المضادة للالتهابات والخالية من مركب الستيرويد من أمثلتها البروفين والتي يصفها الطبيب للتخفيف من ألم الفم والأسنان.بالطبع توجد العديد من الأدوية والعقاقير الأخرى، ولكن كالعادة، يجب أن تراجع الأم طبيبها المعالج أو طبيب أطفالها قبل تناولها أي نوع من الأدوية، لضمان تمتع طفلها بصحة جيدة.
ما هو العمر الأنسب لاصطحاب الطفل لطبيب الأسنان:
ينصح أطباء الأسنان باصطحاب الطفل للمرة الأولى عند بلوغه السنة. صحيح أن هذا العمر يبدو مبكرا بعض الشيء، لكن للزيارة المبكرة آثار إيجابية عديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتم اصطحابهم الى طبيب الأسنان قبل بلوغهم السنة لا يخافون طبيب الأسنان.
والسبب وراء ذلك هو أن الزيارة الأولى في هذا السن عادة ما تكون مسلية ومريحة ولا يتخللها تعريض الطفل للإبرة أو أدوات الحفر المزعجة. فيعطي هذا الموعد الأول انطباعا إيجابيا لدى الطفل من طبيب الأسنان و يختبئ هذا الانطباع في عقل الطفل الباطن. و بالتالي تتلاشى نسبة كبيرة من الخوف. لكن إذا كان الموعد الأول للطفل لعمل حشوة في السن أو لخلع السن فأن الطبيب سيضطر لإعطاء الطفل ابرة مخدرة و يرتبط شكل طبيب الأسنان بالإبرة والألم.