نصائح للمحافظة على صحة الفم والاسنان
فرش أسنانك مرتين يوميًا على الأقل
تنظيف الأسنان بانتظام مهم في جميع مراحل الحياة. يساعد التنظيف بالفرشاة على إزالة الطبقة الرقيقة من البكتيريا التي تتراكم على أسنانك يومياً وتساهم في تسوس الأسنان. يجب تنظيف أسنانك لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد مرتين على الأقل في اليوم. إذا استطعت تنظيف أسنانك بعد كل وجبة، فهذا أفضل.
عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، يجب أن تحافظ على شعيراتها بزاوية على خط اللثة وتنظيفها على طول خط اللثة والأسطح الداخلية والخارجية لكل سن. اختتم بفرشاة لسانك، مما يساعد على إزالة البكتيريا من فمك.
الخيط يوميًا
مهما كان تفريش اسنانك دقيق لن تتمكن شعيرات الفرشة من الوصول الى المناطق ما بين الاسنان. لذا من المهم ان تستخدم خيط الاسنان مرة واحدة في اليوم وافضل وقت هو قبل النوم ويفضل استخدامه قبل تفريش الاسنان. يحفاظ الخيط على قوة لثتك ويمنع تراكم بقايا الاطعمة وطبقة البلاك البكتيرية بين أسنانك.
لماذا الخيط مهم جدا؟
إنها الطريقة الوحيدة لإزالة البلاك بين الأسنان وتحت خط اللثة، حيث يبدأ التسوس وأمراض اللثة غالبًا.
لا يدرك معظم الناس مدى أهمية العناية باللثة وكذلك أسنانهم. أمراض اللثة هي عدوى تصيب أنسجة اللثة والعظام التي تدعم الأسنان وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان عند البالغين. يظهر على معظم البالغين بعض علامات أمراض اللثة والسبب الرئيسي هو عدم استخدام الاسنان.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث الحديثة أن صحة اللثة قد ترتبط ببعض الأمراض المزمنة صحة الانسان بشكل عام. واثبتت الدراسات الحديثة ارتباط أمراض اللثة بالعديد من الامراض المتعلقة بالصحة العامة وقد تكون عامل خطر في الإصابة بمرض الزهايمر أو أمراض القلب أو السكري او الولادة المبكرة عند الحوامل.
الزيارات الدورية لطبيب أسنانك
تعكس صحة فمك حالة جسمك ككل. على سبيل المثال، عندما يكون فمك بصحة جيدة، من المحتمل أن صحتك العامة جيدة أيضًا. من ناحية أخرى، إذا كنت تعاني من سوء صحة الفم، فقد تكون لديك مشاكل صحية أخرى. لذلك، لا تساعد رؤية طبيب الأسنان بانتظام على إبقاء فمك في أفضل حالاته فحسب، بل تسمح أيضًا لطبيب الأسنان بمراقبة التطورات التي قد تشير إلى مشاكل صحية أخرى.
كلما تقدمت في العمر، أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب. يعتقد الباحثون أن أعراض هذه الأمراض يمكن أن تظهر في الفم، مما يجعل أطباء الأسنان مفتاحًا في تشخيص الأمراض. في الواقع، قد يكون طبيب الأسنان أول اختصاصي صحي يلاحظ المشكلة.
